الأنوثة صفة فطرية بالمرأة تتمتع بها منذ ولادتها، إلا إن المرأة إذا فقدت أنوثتها ونعومتها غلبت عليها الصفات الذكورية وصارت كأنها رجل أو شبه رجل، وقد جمعت بهذا المقال (8) علامات للمرأة الفاقدة للأنوثة والنعومة، الأولى : الإهمال الشديد لمظهرها الخارجي فتلبس أي ملابس، ولا تهتم بتنسيق ملابسها وأناقتها، بالإضافة إلى عدم اعتنائها بجسدها ونظافتها الشخصية، وعلاج هذه العلامة أن تهتم بمظهرها وتختار الملابس التي تشعرها بالثقة والجمال والأنوثة، كما تهتم بنظافتها وبشرتها وروائحها المفضلة الثانية : الميل الشديد للعنف، وخاصة في الكلام القاسي والجاف فترفع صوتها أثناء الكلام وتكثر من الصراخ، أو التعامل مع الآخرين بعلو وسيطرة وشدة، فلا تعرف اللطف في التعامل مع الآخرين أبدا، وعلاجها بأن تراقب نفسها متى تظهر عليها علامات العنف فتضبط نفسها، وتحاول أن تسيطر على نفسها لتكون في التعامل والكلام رقيقة وهادئة، وتحرص أن تبتعد عن الأشخاص الذين يثيرون غضبها، وتتدرب على الحلم والأناة الثالثة : رفض الأدوار الأنثوية، مثل رفض الزواج والأمومة وتربية الطفل ورضاعته والاهتمام به وتعليمه، أو الاستهانة بدور المرأة كربة بيت وتراه كأنه عبودية لها، وتعتقد أن الأصل أن المرأة تعيش خارج بيتها ولا تكون مسؤولة إلا عن نفسها، وعلاج هذا الفهم أن ترجع لهويتها وثقافتها ودينها، فالله خلق كل جنس لوظيفة في الحياة، وطاعة أوامر الخالق من أولى الأولويات لتعيش المرأة أنوثتها والرجل رجولته فتستقيم الحياة، ولا تطيع أفكار وأراء المشاهير والمفكرين الذين يدعون للتغيير من أجل للتغريب الرابعة : الجفاف العاطفي في التعامل مع المقربين أو الزوج والأبناء أو مع الوالدين، فتنفعل انفعالا شديدا لأي سبب ولا تتحكم بمشاعرها أو غضبها ولا تتعاطف مع من حولها، فلا تعرف كلمة حبيبي، ولم تتعلم الكلمات العاطفية والحركات الأنثوية، وعلاجها أن تقرأ وتتعلم عن علامات الأنوثة والنعومة، وتشاهد نساء عندهم أنوثة عالية فتتعلم منهم، وتتخلص من الأفكار السلبية مثل المنتشرة مثل إن الأنوثة ضعف، ولكن الأنوثة قوة وحنان الخامسة : تقليد الرجال في كل تفاصيلهم سواء في طريقة لبسهم أو جلستهم أو حديثهم، ومحاولة اثبات القوة والقدرة في كل المواقف وأحداث الحياة، وعلاجها أنها تحتاج لتغيير تدريجي في اللباس، وفهم الدور الأنثوي في المجتمع والبيت، وتعلم الحياء والرقة والابتعاد عن البيئة التي تعزز السلوك الرجولي في المرأة، بالإضافة إلى الاندماج في مجتمعات نسائية سادسا : عدم اهتمامها بالجانب الجمالي في الحياة، سواء في الأشياء أو الفنون، واهمالها للتفاصيل وهو عكس اهتمامات المرأة، فالمرأة في الأساس هي رمز الأنوثة والنعومة، وعلاج ذلك أن تهتم بكل شيء جميل، وتستشعر بان الاهتمام بالجمال عبادة، لأن الله جميل يحب الجمال، فتهتم بجمال اللباس والصوت والترتيب والعلاقات وحتى بجمال الخط، وتخصص من وقتها أسبوعيا لتنمية مهارات الجمال في حياتها في الرسم والتصوير والفنون وتجديد أركان البيت والزخرفة والطعام والشكل وكل ما هو جميل سابعا : منافسة الرجل من أجل اثبات أنها أفضل منه وليس من أجل أن ما تقوم به من ضمن اهتماماتها، وعلاجها هذه العلامة في فهم أدوار الرجل والمرأة في الحياة، وأن العلاقة ليس علاقة صراع وإنما علاقة تكامل وتعاون، فهما كالليل والنهار يكمل أحدهما الآخر، ولهذا خلق الله في الكون من كل شيء زوجين من ذكر وأنثى ثامنا : الإكثار من النقد والاستهزاء من النساء الذين يبدون أنوثتهن، وهذا يرجع لعدم فهم طبيعة المرأة والرجل في الحياة، وعلاجها ما ذكرناه سابقا أن تتعلم المرأة معنى الأنوثة والنعومة وتمارسها عمليا لتكتسب صفاتها الفطرية فتكون سعيدة، فالمرأة جمالها بأنوثتها ونعومتها لا بإظهار رجولتها