• Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • Instagram
الموقع الرسمي للدكتور جاسم المطوع
  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المقالات
  • الصوتيات
  • الدورات
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المقالات
  • الصوتيات
  • الدورات
  • اتصل بنا
الموقع الرسمي للدكتور جاسم المطوع
  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المقالات
  • الصوتيات
  • الدورات
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المقالات
  • الصوتيات
  • الدورات
  • اتصل بنا
الرئيسية » مقالات » التربية » 5) حالات تخسر فيها ابنك !
5) حالات تخسر فيها ابنك !

5) حالات تخسر فيها ابنك !

3 يونيو، 2019 10:45 ص 5٬310 مشاهدة

5) حالات تخسر فيها ابنك !
قال بنبرة حزينة : لقد خسرت ولدي، قلت له : كيف ؟ قال : كان ابني يحترمني ويقدرني إلى أن وصل لسن البلوغ فتغير علي واكتشفت أن ولدي ليس بولدي، وكأنه جاء من بيت آخر غير بيتنا، وأخلاقه تختلف عن أخلاقنا، وسلوكه يختلف عن سلوكنا، ولا أعرف سبب هذا التغيير، قلت : هل أنت شاركت بتربية ابنك ؟ قال : أنا طلقت أمه لما كان عمره خمس سنوات، وبعدها صار يتنقل بيني وبين أمه، فتزوجت بعدها بامرأة أخرى وأمه كذلك تزوجت من رجل آخر، فهل ما فعلناه سببا في خسارتنا لابننا؟ قلت : يكون ما فعلته خطأ لو أنت وأمه أهملتم تربيته ويكون قراركما صحيحا لو أحسنتم تربيته، فكيف تعاملتم معه؟
قال : الصراحة نحن لم نحسن تربيته ولم نهتم به، وكل واحد منا كان مشغول بدنياه وبزواجه الجديد، وصار الطفل بيننا كأنه غريب، قلت : إذن هذا هو السبب في خسارتك لإبنك، فالأطفال وهم صغار يتعلقون بوالديهم ويشعرون بأن الوالدين هما مصدر الأمان والراحة والطمأنينة، فإذا لم يشعر الطفل أثناء صغره بهذه المشاعر فإذا كبر إما أنه يهمل والديه أو أنه ينتقم منهما أو أنه يتمرد عليهما لأنهما لم يحسنا تربيته، وربما هذا ما تعيشه أنت مع ولدك اليوم، قال : وهل ممكن اصلاح الوضع بخسارة ابني وتدارك ما فات ؟ قلت : نعم، ولكن لا تتوقع أن النتائج تكون ايجابية بشكل سريع، فالمسألة تحتاج لوقت لإصلاح الإهمال التربوي لولدك، وحتى تعالج المشكلة لا بد أولا أن تكسب ثقته من جديدة ثم تصادقه وتتعامل معه بطريقة محترمة ولطيفة حتى يحبك وبعد ذلك تستطيع أن تأثر عليه وتغير سلوكه، قال : إذا علي أن أبذل الجهد الآن بثلاث خطوات، الأولى كسب الثقة والثانية حسن المعاملة والثالثة السعي لتغيير السلوك الخاطئ، قلت : نعم صحيح، ولو تستطيع أن تقنع أمه كذلك بأن تعامله بالخطوات الثلاث هذه يكون أفضل حتى تعجل علاج المشكلة، قال : سأحاول إن شاء الله ولكنها غير متعاونة معي
قلت : هل تعلم متى يخسر الوالدين أولادهما ؟ قال : أكيد أحدى هذه الحالات الحالة التي أعيشها أنا بالإهمال التربوي بعد الطلاق، قلت : نعم صحيح، وهناك أربع حالات أخرى، قال : ما هي ؟ قلت : الحالة الثانية عندما يعتمد الوالدين الإسلوب العصبي والغاضب في التربية، فالعصبية لا تربي الأطفال بل تجعلهم عصبيين وتغرس فيهم الكراهية للوالدين، ولكن الذي يربى الأبناء أسلوب الحوار والتفاهم، وكم من حالة عشتها لأولاد هربوا من بيوت آبائهم بسبب كثرة عصبية الوالدين وصراخهم وضربهم لهم، والحالة الثالثة التي تخسر فيها ابنك عندما تفرق بين الأبناء في المعاملة سواء بسبب العمر أو الجنس أو من أبنائك من زواج آخر، فتفرق بينهم لأن هذا صبي وهذه بنت أو تفرق بينهم بسبب العمر من غير ما تبين سبب التفرقة، ولعل قصة يوسف عليه السلام مع أخوانه خير دليل علي هذا الموضوع، والحالة الرابعة التي تخسر فيها ابنك عندما لا تحترم رأيه ولا تسمع له وتكثر من انتقاد شكله أو طريقة كلامه أو لباسه أو تصرفاته فيتجنب الطفل والديه في مثل هذه الحالات لأنه يشعر بأنه غير محترم في بيته، وغالبا مثل هؤلاء الأبناء يتعرفون علي أصحاب سوء ويتمسكون بهم لأنهم يجدون الإحترام والتقدير لشكلهم وكلامهم أكثر من والديهم،
أما الحالة الخامسة والأخيرة التي تخسر فيها ابنك عندما لا تكون قدوة أمامه فيجدك تأمره بأمر وتخالفه أو يكتشف أن أحد الوالدين يرتكب شيء مخالف للأخلاق والآداب أو يرتكب المحرمات فتسقط الهيبة التربوية من الوالدين تجاه الأبناء، ويتمرد الأبناء في مثل هذه الحالات لأنهم لا يرون آباؤهم قدوة لهم، فابدأ من اليوم صادق ابنك وجدد الثقة مع حتى لا تخسره

تابعونا على التويتر

Tweets by @drjasem

تابعونا على الفيسبوك
‎د. جاسم المطوع‎
تابعونا على اليوتيوب
الأكثر شيوعاً
جزيرة فيلكا
المشاكل الزوجية الخمسة
5 أساليب تربوية لاستقلال شخصية الأبناء
من يعرف قانون الشجرة لتربية الأبناء
العنيد (الراس اليابس) .. كيف نتعامل معه؟
(15) فكرة ذكية لعلاج كذب الأطفال
تقويم المقالات
يونيو 2019
د ن ث أرب خ ج س
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30  
« مايو   يوليو »

الأمن الاجتماعي، الحب، الخطبة، الزواج، السعادة الأسرية، المراهقة، التربية.. مفاهيم متعددة نغرد بها معكم ونستمتع بألحانكم

بدعم من OSOSS
2024 © كافة الحقوق محفوظة للدكتور جاسم المطوع
انتقال إلى الأعلى
Skip to content
Open toolbar

Accessibility Tools

  • Increase Text
  • Decrease Text
  • Grayscale
  • High Contrast
  • Negative Contrast
  • Light Background
  • Links Underline
  • Readable Font
  • Reset