• Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • Instagram
الموقع الرسمي للدكتور جاسم المطوع
  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المقالات
  • الصوتيات
  • الدورات
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المقالات
  • الصوتيات
  • الدورات
  • اتصل بنا
الموقع الرسمي للدكتور جاسم المطوع
  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المقالات
  • الصوتيات
  • الدورات
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المقالات
  • الصوتيات
  • الدورات
  • اتصل بنا
الرئيسية » مقالات » السعادة » خوفا من كلام الناس دمرت حياتها
خوفا من كلام الناس دمرت حياتها

خوفا من كلام الناس دمرت حياتها

23 مارس، 2016 2:17 م 10٬676 مشاهدة

خوفا من كلام الناس .. دمرت حياتها ؟
فتاة كانت لها علاقة حب بشاب فتقدم للزواج منها فرفضته أمها ، وأجبرتها علي الزواج من ابن عمها باعتباره أنه من نفس العائلة ومن أسرة غنية ، ولكنها اكتشفت بعد زواجها منه بأن لديه علاقات نسائية مع بنات الهوي وأنه بخيل ماليا ، فلما واجهته بالعلاقات أنكر في بداية الزواج ولكنه أقر بها بعد ذلك ، وقال لها هذا ما يسعدني فإن شئت صبرت وإن شئت طلقتك ، فرجعت لأمها ورفضت فكرة الطلاق خوفا من كلام الناس ، واستمرت تقاوم انحرافه لمدة عشر سنوات ولكنها يأست من تغييره فبدأت تفكر بالعودة للشاب الذي تحبه قبل زواجها ، فدخلت علي باستشارة وعرضت علي ما تفكر فيه ، فقلت لها : إياك أن تفعلي ولا تعالجي الخطأ بخطأ مثله فإن هذا الفعل يغضب الله تعالي ، فاقترحت عليها في حالة رغبتها بالرجوع للشاب الذي كانت تحبه أن تطلب الطلاق من زوجها ثم تتزوج من كانت تحبه ، قالت إن الشاب الذي كنت أحبه إلي الآن لم يتزوج من حبه لي ورفض أي زواج من بعدي ، قلت لها : إذن أنصحك بالطلاق فهو خير لك ، وانتهي اللقاء
وبعد سنتين رجعت وقالت أريد أن أصارحك بشيء ، قلت لها : تفضلي ، قالت : الصراحة لقد تواصلت مع الشاب الذي كان يحبني وصار لي سنتين أخرج معه في نهاية الأسبوع وهو يصرف علي ويشتري لي الهدايا ، قلت لها : وهل تم الطلاق بينك وبين زوجك ؟ سكتت ثم ترددت فقالت : الصراحة لا ، استمريت مع زوجي ومع عشيقي ، قلت لها : إذن بدأت المعركة ، قالت : أي معركة ؟ قلت : لقد أدخلت نفسك بمعركة مع الله تعالي بفعل هذه الكبيرة ، قالت : ماذا أفعل فأنا أخشي كلام الناس وأهلي كذلك ، فماذا يقولون عني (مطلقة ، مجنونة تركت زوجها صاحب المنصب ، مغفلة تركت مصدر عزها لأنه له وجاهه بالبلد ، ظالمة شتت ولديها ) وغيرها من العبارات التي تعمل مفعول السكاكين وأنت تعرف مجتمعنا وتعرف كلام الناس ، فسكت
فقالت : أخترت أن أستمر بعلاقتي مع زوجي كواجهة اجتماعية ، ويعيش كل واحد منا حياته الخاصة لوحده ، قلت : ولكنك جعلت المجتمع وكلام الناس مقدم علي كلام رب الناس ، أما زوجك فإن الله سيحاسبه وأنت تعرفين عقوبة الزناة فقد رآهم النبي صلي الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج (بالتنور يحرقون) فزوجك قبل أن يكون من سكنى التنور ، وأنت المفروض أن لا تقبلي بهذا ، وأنتهي اللقاء
وبعد خمس سنوات رجعت إلي وهو تبكي بكاء مرا وتقول: لقد توفي أحد أولادي بحادث سيارة وفقدت أعز أبنائي علي وبقي لي ولد واحد فقط ، فسكت ولم أتكلم ، فبادرت هي بالحديث وقالت : أعرف ماذا تريد أن تقول ، أنك دخلت في معركة تحاربين بها الله تعالي بسبب استمراري مع العشيق بعلاقة محرمة ، قلت : أولا عظم الله أجرك بوفاة ولدك ، وثانيا : إن الله تعالي يرسل للعبد رسائل في الدنيا حتي يفيق من غفلته ويرجع لربه ، فقد تكون الرسالة (خسارة مالية أو مرض أو وفاة عزيز أو مصيبة) ، كل هذه رسائل ربانية وما زلت أكرر نصيحتي لك اطلبي الطلاق من زوجك وتزوجي عشيقك ، فإنه أفضل لك في دنياك وآخرتك ، قالت : وكيف أواجه المجتمع ؟ وماذا أقول للناس ؟ وأنت تعرف مكانتنا بالمجتمع وعائلتنا من أغني العائلات ورجالنا أصحاب مناصب بالدولة ، قلت : ولكن صحتك وسلامة ايمانك وقلبك أولي من ذلك كله ، ثم أن هذا الطلاق ليس أول طلاق بعائلتك ، فإذا تكلم عنك الناس واجهيهم وكوني قوية ، ولكن لا تدخلي في معركة مع الله بفعلك للحرام ، وانتهي اللقاء
وبعد ثلاث سنوات دخلت علي وهي شاحبة الوجه ، فقلت لها خير إن شاء الله ، قالت : لقد أصبت بمرض خطير ولا بد من السفر خارج بلدي للعلاج ، وقد تخلي زوجي عني وعن دفع مصاريف العلاج ، قلت : وماذا ستفعلين ؟ قالت : عشيقي قال لي بأنه سيتكفل بعلاجي ، قلت : وهل ما زلت مستمرة مع عشيقك ؟ سكتت فترة طويلة ولم تتكلم ، ثم قلت لها : عرفت الجواب ، لا داعي للحديث ، ولكن ما زلت أقول لك اطلبي الطلاق واتركي كلام الناس عنك جانبا ، (فرضي الناس غاية لا تدرك ورضي رب الناس غاية تدرك) ، وجلست تبكي وتقول : يا ليتيني أخذت بكلامك من زمان ، قلت ما زال في الوقت سعة ، المهم أن تتخذي قرارا الآن بطلب الطلاق والزواج من عشيقك ثم سافري مع عشيقك وليتكفل بعلاجك كاملا ، قالت هو قال لي هذا ، وانتهي اللقاء
أعرف أن القارئ يريد أن يعرف نهاية القصة ولكني أنا شخصيا لا أعرف نهايتها، فهي الآن في مرحلة العلاج ونسأل الله لها التوبة وتصحيح المسار والشفاء ، وقد استأذنتها بأن أكتب قصتها فوافقت مع اخباري بأن أخفي بعض المعلومات وأضيف قليلا علي الرواية حتي لا يكتشف أمرها ، وقد فعلت ذلك بناء علي وصيتها ولكني لم أخل بمحتوي الحدث نفسه حتي تكون القصة عبرة لمن يعتبر، المهم أن نعلم أن الله يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته

تابعونا على التويتر

Tweets by @drjasem

تابعونا على الفيسبوك
‎د. جاسم المطوع‎
تابعونا على اليوتيوب
الأكثر شيوعاً
جزيرة فيلكا
المشاكل الزوجية الخمسة
5 أساليب تربوية لاستقلال شخصية الأبناء
من يعرف قانون الشجرة لتربية الأبناء
العنيد (الراس اليابس) .. كيف نتعامل معه؟
(15) فكرة ذكية لعلاج كذب الأطفال
تقويم المقالات
مارس 2016
د ن ث أرب خ ج س
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
« أكتوبر   أبريل »

الأمن الاجتماعي، الحب، الخطبة، الزواج، السعادة الأسرية، المراهقة، التربية.. مفاهيم متعددة نغرد بها معكم ونستمتع بألحانكم

بدعم من OSOSS
2024 © كافة الحقوق محفوظة للدكتور جاسم المطوع
انتقال إلى الأعلى
Skip to content
Open toolbar

Accessibility Tools

  • Increase Text
  • Decrease Text
  • Grayscale
  • High Contrast
  • Negative Contrast
  • Light Background
  • Links Underline
  • Readable Font
  • Reset